«إنتل» تدخل عالم الهواتف الذكية

يطرح حالياً للبيع أول الهواتف الذكية التي تعمل بالمعالجات الدقيقة التي تنتجها شركة إنتل، وذلك في الوقت نفسه الذي تطلق فيه أكبر شركة مصنعة للشرائح الإلكترونية في العالم الجيل الثالث من منتجات "كور" التي تهدف إلى الدفاع عن منتجاتها في مجال الكمبيوتر من المنافسين في مجال الهواتف الجوالة
وتمثل هذه الخطوة محاولة من "إنتل" لاقتحام عالم الهواتف الذكية الذي تهيمن عليه الشرائح التي تنتجها شركة "آرم هولدينج" البريطانية.
وطرحت "إنتل" أمس منتجاتها الجديدة من معالجات "كور" في سان فرانسيسكو التي تحمل اسم "إيفي بريدج" والتي تم فيها تقليص عرض الدوائر من 32 من المليار من المتر (نانو متر) إلى 22 نانو متر وبذلك تقدم أداء أفضل.
ويمكن أن يساعد تطوير "إيفي بريدج" إنتل على التصدي للمنافسة من مصنعي شرائح الهواتف الجوالة باستخدام تكنولوجيا شركة آرم والتي يمكن أن تجد طريقها إلى سوق أجهزة الكمبيوتر من خلال إطلاق "مايكروسوفت" المتوقع هذا العام لـ "ويندوز 8"، وهو أول إصدار من أنظمة التشغيل الخاصة بها يتوافق مع معالجات "آرم".
وقد أطلقت إنتل أكبر حملاتها الإعلانية لهذا القرن بهدف الترويج لـ "ألترا بوك" وهي عبارة عن أجهزة كمبيوتر محمولة نحيفة وخفيفة تهدف إلى تزويد الأقراص - صنف آخر تهيمن عليه "آرم" - بالشرائح.